63

জালাউল আফহাম

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

তদারক

زائد بن أحمد النشيري

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
كلاهما عن مالك. والترمذي (^١): عن إسحاق بن موسى، عن معن، عن مالك. والنسائي (^٢): عن أبي سَلَمة، والحارث بن مِسْكين، كلاهما عن ابن القاسم، عن مالك، عن نُعَيْم المُجْمِر، عن محمَّد بن عبد الله بن زيد.
وأما زيادة أحمد فيه: "إذا نحن صلينا في صلاتنا". فرواه بهذه الزيادة: عن يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمَّد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري، عن أبي مسعود قال: أقبل رجل (^٣) حتى جلس بين يدي رسول الله ﷺ، ونحن عنده، فقال: يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا صلى الله عليك؟ قال: فصمت رسول الله ﷺ حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله. فقال: "إذا أنتم صليتم علي فقولوا: اللهم صل على محمَّد النبي الأمي، وعلى آل محمَّد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ... ". وذكر الحديث (^٤).
ورواه ابن خزيمة (^٥)، والحاكم في صحيحيهما (^٦) بذكر هذه

(^١) رقم (٣٢٢٠).
(^٢) رقم (١٢٨٥).
(^٣) هو بشير بن سعد. كما تقدم ذكره ص ٤.
(^٤) وتتمته من المسند (وبارك على محمَّد النبي الأمي، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).
(^٥) صحيح ابن خزيمة (١/ رقم ٧١١).
(^٦) المستدرك للحاكم (١/ ٢٦٨) رقم (٩٨٨) وممن أخرجه من طريق ابن =

1 / 7