125

জালাউল আফহাম

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

তদারক

زائد بن أحمد النشيري

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
٦٤ - وقال عمر بن الخطاب ﵁: ذكر لي (^١) أن الدعاء يكون بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك ﷺ. ٦٥ - قال: وقال عمر بن الخطاب ﵁: ذكر لي أن الأعمال تتباهى، فتقول الصدقة: أنا أفضلكن. وقال: عمر (^٢) ما من امرئٍ مسلمٍ يتصدق بزوجين من ماله إلا ابتدرته حجبة الجنة (^٣). قال الإسماعيلي: "الحديث (^٤) الأول" في صلاة الضحى موقوف، وكذلك الصدقة بزوجين من ماله موقوف، والباقي سواء". قلت: يريد به أن حديث الصلاة، وحديث تباهي الأعمال يحتمل الرفع، ويحتمل الوقف على السواء. وقد روي حديث الصلاة على النبي ﷺ من حديث معاذ بن

(^١) ليس في (ش) (لي). (^٢) سقط من (ح). (^٣) أخرج ابن خزيمة هذا الشطر الأخير في تباهي الأعمال (٤/ ٩٥) (٢٤٣٣) والحاكم في المستدرك (١/ ٤١٦) (١٥١٨) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". والحديث ضعيف كما تقدم. قال ابن خزيمة: "إن صح الخبر، فإني لا أعرف أبا قرة، بعدالة ولا جرح". (^٤) سقط من (ظ)، (ت).

1 / 69