110

জালাউল আফহাম

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

তদারক

زائد بن أحمد النشيري

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

১৪৪০ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
عن عون بن عبد الله، عن أبي (^١) فاختة، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، قال: إذا صليتم على رسول الله ﷺ فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه. قال: فقالوا له: فعلمنا، قال: قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتمن النبيين محمد عبدك ورسولك، إمام الخير وقائد الخير، ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقامًا محمودًا يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

= التهذيب (٣٥٣ - القسم المفقود)، والطبراني (٩/ ٨٥٩٤) وغيرهم. وقد وقع في هذا الحديث اختلاف، ذكره الدارقطني (٥/ ١٥ - ١٦) رقم (٦٨٢) وقال: وقول المسعودي أصح ا. هـ. والحديث ظاهر إسناده حسن، لكن فيه نكارة ظاهرة جدًا في أوله وهي: (اللهم اجعل صلواتك ... والآخرون). فقد خالف سعيدَ بن علاقة أبا فاختة أبو إسحاق السبيعي فذكره عن الأسود عن عبد الله بدون الزيادة في أوله .. أخرجه الترمذي (٢٨٩)، والنسائي (١٦٢). وكذا رواه جماعة عن ابن مسعود فلم يذكروا هذه الزيادة في أوله. انظر: المسند الجامع (١١/ ٩٠٣٣ - ٩٠٣٦) وبيان الأوهام (ص ٤٨ - ٥٠). (^١) من (ب) وفي باقي النسخ (ظ، ت، ش، ح) (ابن) وهو خطأ، انظر: تهذيب الكمال (١١/ ٢٨).

1 / 54