فلما رأيت القوم يبذل بشره
ويجعل حسن البشر واقيه الوفر
ربعت على ضلعي وراجعت منزلي
فصرت حليفا للدراسة والفكر
وشاورت إخواني فقال حليمهم
عليك الفتى المري ذا الخلق الغمر
أعيذك بالرحمن من قول شامت
أبو الفرج المأمول يزهد في عمرو
ولو كان فيه راغبا لرأيته
كما كان دهرا في الرخاء وفي اليسر
অজানা পৃষ্ঠা