জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
فلهذا الحادث إمكانان : أحدهما الإمكان العائد إلى ماهيته , والآخر الاستعداد | التام , وهو سابق عليه سبقا زمانيا . فإذن لا بد لكل حادث زماني من سبق | حادث آخر كذلك , ليكون كل سابق مقربا للعلة الموجودة إلى المعلول , بعد بعدها | عنه .
ولا بد لتلك الحوادث , من محل , ليتخصص الاستعداد بوقت دون وقت , | وحادث دون حادث . وذلك المحل هو المادة فكل حادث ( لوحة 271 ) زماني , فهو | مسبوق بمادة وحركة .
وهذا الاستعداد السابق على الحادث , يختلف بالقرب والبعد , فإنه ليس | استعداد العناصر , لأن يكون إنسانا , كاستعداد النطفة لذلك .
وإذا لم تستعد المادة لقبول الشيء , لم يكن للفاعل قدرة على فعله , كما ليس | له قدرة على إيجاد الحياة في الحجر مثلا , لعدم صلاحيته لها .
والفرق بين هذا الاستعداد وبين الإمكان , أن الإمكان لا يقتضي من حيث هو | هو رجحان أحد طرفي الممكن , وليس فيه قرب وبعد , ولا هو أمر موجود في | الخارج . والاستعداد بخلاف ذلك كله .
والحدوث بمعنييه : معنى مقبول هو صفة تحصل في العقل عند تعقل اللاوجود , | والوجود المترتب عليه في العقل . فالمتصف به من الماهيات لا يكون موصوفا | بالوجود وحده , فلا يكون موجودا في الخارج , من حيث هو كذلك , بل يكون | وجوده في العقل .
পৃষ্ঠা ২৪১
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন