জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
هذه الثلاثة مفهوماتها بديهية ، فإن كل أحد يعلم أن الانسان يجب أن يكون | حيوانا ، ويمكن أن يكون كاتبا ، ويمتنع أن يكون حجرا .
وهذا العلم حاصل لمن لم يمارس شيئا من العلوم أصلا ، لا التصورية ، ولا | التصديقية . ولو لم تكن تصورات هذه الثلاثة فطرية والا لما حصلت لمن لم يمارس | علما .
ومن رام تعريف هذه ، لا على سبيل التنبيه ، ولا على سبيل بيان يجري | مجرى العلامة فقد أخطأ . وذلك مثل ما يقال : أن الممكن هو غير الضروري ، وإذا | فرض موجودا لم يعرض منه محال . ثم نقول : الضروري هو الذي لا يمكن أن | يفرض معدوما ، والذي إذا فرض بخلاف ما هو عليه ، كان محال .
ثم نقول : المحال هو الضروري العدم ، والذي لا يمكن أن يوجد . والممتنع | هو الذي لا يمكن أن يكون ، وهو الذي يجب ألا يكون ، والواجب هو الممتنع ألا | يكون ، أو ليس بممكن ألا يكون ، والممكن هو الذي ليس بممتنع أن يكون ، وألا | يكون . والذي ليس بواجب أن يكون أو لان يكون . وهذا كله دور ظاهر ، وأولى | ما يتصور من ذلك أولا هو الوجوب ، لأن الوجوب تأكد الوجود ، والوجود أعرف | من العدم ، لأن الوجود يعرف بذاته ، والعدم يعرف بوجه ما بالوجود .
পৃষ্ঠা ২৩৩
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন