জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
وإذا كان عاما فيجب أن يكون وجوده في النفس ، فإن الوجود يوجد في | النفس بوجود ، إذ هو كسائر المعاني المتصورة في الذهن . | | والذي في الأعيان منه هو موجود ما ، وليس تعين كل وجود بموضوعه | فقط ، كتعين الحمرة مثلا بموضوعها . وإنما يتتخصص كل وجود بما يجري | مجرى الفصل ، ثم يقترن بالموضوع .
فالوجودات معان مجهولة الأسامي ، يعبر عنها بوجود كذا ، ووجود كذا ، | ويلزم الجميع في الذهن الوجود العام ، ولو تعرف أنواع الأعراض بأساميها | ورسومها .
كأن نقول مثلا : الكم هو عرض كذا ، والكيف هو عرض كذا ، ولو لم يكن | الوجود من المحمولات العقلية الصرفة ، لكان أما مجرد الماهيات التي يقال عليها ، | أو غيرها .
فإن كان عبارة عن مجردها ما كان بمعنى واحد يقع على العرض والجوهر ،
( وقوعه ) على السواد والبياض ، ولكان قولنا : الجوهر موجود جاريا مجرى | قولنا : الجوهر جوهر ، والموجود موجود . وأن أخذ معنى أعم من كل واحد من | الماهيات : فإما أن يكون قائما بنفسه ، أو حاصلا في تلك الماهيات . فإن قام | بنفسه فلا يوصف به الجوهر مثلا ، إذ نسبته إليه ، وإلى غيره سواء . وإن كان | في الجوهر فهو حاصل له ، والحصول هو الوجود .
فالوجود إذا كان حاصلا فهو موجود . فإن أخذ كونه موجودا ، أنه عبارة | عن نفس الوجود ، لم يكن محمولا بمعنى واحد ، إذ معناه في الأشياء أنه شيء | له الوجود ، وفي نفس الوجود أنه هو الوجود .
পৃষ্ঠা ২১৩
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন