জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
وينتفع بها في تقرير المصالح المدنية ، وفي أصولها الكلية ، كالعقائد | الألهية والقوانين العلمية .
وقد يكون بعضها منبها للنفس على تحصيل العلم اليقيني ، أو معدا لها | لقبول ذلك من مبدئه .
وهذه الفائدة ربما كان بحسب بعض الأشخاص دون غيرهم .
وأما الشعر : فهو صناعة يقتدر معها على إيقاع تخيلات ، تصير مبادئ انفعالات | نفسانية مطلوبة .
فمبادؤها المخيلات ، وهي التي تؤثر في النفس انبساطا أو انقباضا ، | أو تسهيل أمر أو تهويله أو تعظيمه أو تحقيره . كما يقال للعسل أنه مرة | مقيء ، فينفر من أكله . وهذه قد تكون صادقة ، وقد تكون كاذبة ، وربما زاد | تأثيرها على تأثير التصديق ، وإن لم يكن معه تصديق . والتخيل محاكاة معا ، | والمحاكاة تفيد التذاذا وتعحبا كالتصوير مثلا وإن كان لشيء قبيح ، ولهذا كانت | النفوس العامية مطيعة له أكثر من طاعتها للإقتاع .
ولا يشترط في تأليف الحجة الشعرية ، أن تكون منتجة في نفس الأمر ، | بل بحسب الإقناع والتخيل فقط .
واشتركت الشعريات والخطابيات في إفادة الترغيب والترهيب ، في | الأمور الدينية والدنيوية .
وهذه الصنائع الثلاث ، أعني : الجدلية والخطابية والشعرية فذكر في | كل واحد منها كلام طويل ، يحتمل كتابا مفردا ، ولا يليق بغرض هذا الكتاب | أكثر من الذي ذكرناه .
পৃষ্ঠা ১৯৯
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন