46

জাদিদ ফি হিকমা

الجديد في الحكمة

তদারক

حميد مرعيد الكبيسي

প্রকাশক

مطبعة جامعة بغداد

প্রকাশনার বছর

1403م-1982م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

وإنما احتج إليه ، لأنه ليس كل نتيجة في العلوم ، تورد حجتها على نظم | مستقيم ، أي على هيئة أحد الأشكال الإقترانية والإستثنائية ، بل قد تحرف | بزيادة وحذف وتغير .

فإذا وجدت ما يناسب المطلوب ، فإن ناسب كليته فالقياس شرطي ، | فيستثنى للإنتاج ، وإن ناسب جزاه ، فليطلب ما يناسب الجزء الآخر ، ويجتهد | في تلفيق المقدمات المتميزة على نسق الأشكال مشتركة في أمر منتهية إلى | المطلوب .

وإن لم يناسب المطلوب أصلا فليس بقياس ، وكثيرا ما تقع المناسبة بالمعنى | دون اللفظ ، ويبدل اللفظ المركب بالمفرد ، وعلى الخلاف ، ويستعمل المشترك | وكل هذه تمنع من التنبيه للمناسبة .

فيجب أن يجرد النظر إلى المعنى ، من غير التفات إلى الألفاظ ، ويحترز | من اشتباه كل واحدة من المعدولة ، والسالبة بالأخرى ، وإلا لم يتم التحليل . | والكلام فيما يتبع الأقيسة طويل ، ولكنه غير لائق بغرض هذا المختصر . | | فارغة | |

পৃষ্ঠা ১৯৩