জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
সম্পাদক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
সম্পাদক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
أحدهما بالروح الهوائية النارية ، والآخر بالمادة المائية الأرضية ، | ويجتمع لهما معا بذلك قبول القوى الفعالة السماوية ، حتى نرى النخلة | تموت بقطع القلب الذي هو الرأس الأعلى ، وتجف العروق الناشبة في | الأرض السفلى مع بقاء المادة عندها ، كما يموت القلب بانقطاع | العروق الممدة أيضا .
هذا ، ولا يعرف أحدهما مصلحته بالآخر ، وكذلك ترى الأشخاص | للانواع مسخرة في الايلاد باستثمار النبات ، واستنتاج الحيوانات ، من | غير أن يعرف من المسخر وقد سخر . وكذلك أيضا باللذة الموجودة في | حركة الجماع للذكر في الاعطاء ، وللأنثى في القبول . وقد أودع في | النبات منافع كثيرة وطبائع غريبة وخواص عجيبة ظاهرة في بدن | الانسان ، وفي غيره ، يعرف بعض ذلك من كتب الطب وغيرها .
ولما كان النبات غير متنفس كان منكوس الرأس ، وهو أصله | الذي في الأرض ، وإذا قطع بطلت قواه .
والحيوان غير الناطق لما كان أتم منه ، كان رأسه من التنكس إلى | التوسط ، ولكنه ما استقام .
والإنسان لما فضل عليهما صار رأسه إلى السماء وانتصبت قامته . | فهو لا يعطي الاشياء من الكمالات ألا بحسب ما يلائمها .
ومن العناية تصريف الرياح وسوق السحب بها ، إلى المواضع | النائية عن مواضع ارتقائها . ونزول الغيب الذي ينتفع به النبات | والحيوان .
واذا اعتبرت سائر حوادث الجو وما يتكون في الأرض وتحتها ، | لم تجده خاليا من حكمة بالغة ونفع عظيم . |
পৃষ্ঠা ৫৯০
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন