জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
সম্পাদক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
সম্পাদক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
وآلام الرقيقة من أميه مع وقايتها له تربط العروق الساكنة | والضاربة الصائرة إليه ، لتوصل إليه الغذاء . والحار الغريزي يحفظ | أوضاعها ، بانتساخها فيها .
والنخاع كخليفة ووزيره ، فيما ينبت منه من الأعصاب الواصلة | إلى الأعضاء البعيدة ( لوحة 370 ) منه ، لما يخشى من فساد حالها ، | بطول المسافة ، بين تلك الأعضاء وبينه ، لو كانت منه نفسه ، دون | واسطة ، ولما تدعو إليه الحاجة ، من زيادة صلابتها عما ينبت منه من | الأعصاب النابتة منه ومن النخاع ، ليؤدي عنه نفسه ، وبواسطة النخاع ، | قوى الاحساس الظاهرة ، والتحريك الارادي إلى سائر الأعضاء المعدة | لقبولها .
وآلات الحواس الخمس الظاهرة ، لتؤدي إليه آثار محسوساتها | وصورها ، فتجتمع في الحس المشترك ، وترتسم في التخيل بعد غيبتها | عن الحواس ، وتتصرف فيها القوة الفكرية ، وتتطرق منها إلى معرفة | أمور أخرى من أمور الصناعات والعلوم ، وتحفظها بالقوة الحافظة .
وثقب العظام الشبيهة بالمصافي ، التي بينه وبين المنخرين ، لشم | الهواء ودفع فضوله الغليظة الأرضية . وأعضاء البدن : أما كبار | كالعينين واليدين ، وأما صغار كالظفر من اليد والغشاء الملتحم من | العين .
فالكبار أعدت لفعل فعل من أفعال الحيوان ، كالعينين للابصار ، | واليدين للامساك .
والصغار هي أجزاء عضو عضو من أعضائه الكبار ، وجعلت على | ما هي عليه بالطبع من الهيئات والمقادير والأحوال والأوضاع . |
পৃষ্ঠা ৫৮৭
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন