384

জাদিদ ফি হিকমা

الجديد في الحكمة

তদারক

حميد مرعيد الكبيسي

প্রকাশক

مطبعة جامعة بغداد

প্রকাশনার বছর

1403م-1982م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

ولو كان الوجود الذي يقال عليه وعلى غيره ذاتا محصلة في الخارج ، | لكان إن اقتضت التخصيص به ، فما كان غيره يوصف بالوجود ، ولزم | أن يكون كل موجود واجبا ، وإن لم يقتض التخصيص به ، فتخصصه به | ممكن ، فيفتقر إلى علة ، وتخصص الوجود العام ( فيه ) ، بأنه لا علة | له ، كما أن الوجودات المعلولة تتخصص بموضوعاتها وعللها ، ولو كانت | له ماهية ، لكان تعلقه بها ، فكانت سببا لوجوده ، وأيضا لو كان الوجود | الواجب بذاته من لوازم ماهيته ، لكان معلولا ( لوحة 358 ) لها ، وهذا | خلف . | | فارغة | |

পৃষ্ঠা ৫৪৮