জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
أما كون غرضها مظنونا فيدل على بطلانه ، أن حركاتها واجبة | الدوام ، فيجب ابتناؤها على أمر واجب الدوام والمظنون من الكمالات ، | فالحدس يحكم أنه لا يجب دوامه . فإن ما ليس بكمال في ذاته ، لا بد | وأن يظهر للطالب في المدد الغير المتناهية أنه كذلك ، فحينئذ يترك | الطلب ، وتنقطع الحركة .
وأما كونها متحركة لأجل ما تحتها وهذا هو عالم الكون والفساد | فالحدس الصحيح يحكم بأنه أحقر بالنسبة إلى أجرامها الشريفة ، | ( من ) أن يتحرك لأجله . فإنه قد تبين أنه ليس لمجموعة بالنسبة | إلى الأجرام النيرة قدر يعتد به ، بل ولا إلى واحد من الأفلاك ، فضلا | عن مجموعها .
وهو خسيس بالنسبة إلى تلك الأجرام النيرة السماوية الآمنة من | الفساد .
ثم لو كان غرضها نفع السافل ، لما اندرست الفضائل في الأزمنة | المتطاولة ، ولما انغرست الملل الكافرة ، والأمم الجاهلية ، ولما نبعت | الاعتقادات الفاسدة والأمور الخارجة عن السياسات الواجبة . هذا | مع أن نفعها للسائل لا بد وأن ترجع منه أولوية عائدة إليها ، كما علمت | وكيف تستكمل العلة بمعلولها ، ويخرج كمال الشيء من القوة إلى الفعل | بما به خرج منها إليه .
পৃষ্ঠা ৫০৮
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন