জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
فإن زالت ولم تتحفظ في قوة أخرى ، تكون لتلك القوة المدركة | كالخزانة ، افتقرت القوة المدركة في استعادتها إلى تجشم كسب ، مثل | تجشم الكسب الذي كان في إدراك تلك الصورة أولا .
وإن انحفظت في قوة أخرى كالخزانة لم تفتقر القوة المدركة في | استعادتها إلى أكثر من مطالعة الخزانة ، والالتفات إليها ، من غير | احتياج إلى أن يكتسب ، كما اكتسبت في أول الأمر . ولو افتقرت إلى | تجشم كسب جديد لكان الذهول والنسيان واحدا .
والصورة العقلية إذا غابت ولم يفتقر استرجاعها إلى كسب | جديد ، لا بد وأن تكون محفوظة في شيء ، وإلا لم تستغن عن تجشم | الكسب المذكور .
وذلك الشيء لا يجوز أن يكون جسما ولا جسمانيا ، لاستحالة | حصول المعقولات المجردة فيهما . فهو إذن مجرد ، وهذا المجرد : إما | النفس المدركة لتلك الصورة أو غيرها ، لا جائز أن يكون هو النفس ، | وإلا لم تكن غائبة عن تلك الصورة لما مر . ولا جائز أن يكون هو | جزءها ، إذ لا جزء للنفس ، كما عرفت ، فلا بد وأن يكون جوهرا عقليا | أو ينتهي إلى جوهر عقلي .
أما إنه جوهر فلأنه لو كان عرضا لكان محله مجردا ، وإلا لكان | العرض جسمانيا ، وهو باطل . وذلك المجرد هو الجوهر الذي كلامنا | فيه .
وأما إنه عقلي أو ينتهي إليه ، فلأنه لو كان نفسا وكانت المعقولات | فيها بالقوة ، وخرجت إلى الفعل ، افتقرت إلى مكمل ومفيد آخر .
পৃষ্ঠা ৪৮৮
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন