জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
فكل النفوس تستند في وجود ذاتها إلى عقل : إما بغير واسطة | بينها وبينه ، وأما بواسطة هي نفس ، ولكن لا من حيث تأثيرها في | وجود النفس المعلولة لها ، فإنها من تلك الحيثية عقل ، لاستغنائها في | ذلك الفعل في ذاتها وفي فاعليتها عن الجسم ، وقد مر تقريره .
وليس بمتنع أن يكون شيء واحد باعتبار وعقلا باعتبار ، ( و ) | نفسا في زمان ، وعقلا في زمان آخر ، فإن المجرد الذي يفعل فعلا باعتبار | تعلقه ببعض الأجسام ، ويفعل فعلا آخر باعتبار تجرده عن تلك العلاقة في | وقت آخر ، هو بهذه المثابة .
والنفوس الناطقة بعد موت البدن إن لم تتعلق حينئذ بجسم البتة ، | فهي عقول في تلك الحال ، لا نفوس . وقد كانت قبل ذلك نفوسا | لا عقولا ، فهذا مما لا يمنعه صريح العقل بغريزته . بل إن كان ممتنعا | فنحتاج في بيان امتناعه إلى دليل منفصل .
فقد يحصل من جميع هذا ، إن النفس ليس علتها الفاعلية القريبة | هي الواجب الوجود ، ولا عرض ، ولا جسم ، ولا أحد جزئيه ، أعني : | المادة والصورة ، ولا نفس أخرى ، من حيث هي نفس .
পৃষ্ঠা ৪৮৫
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন