জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
فله نفس ناطقة ، كما لنا ، وإن كانت في جوهرها ، وفي مرتبتها | من الوجود أفضل مما لا يمكننا الاطلاع على قدر التفاوت فيه . بل | | الأشبه أن نسبة نفوسها إلى نفوسنا ، في الشرف ، كنسبة أبدانها إلى | أبداننا في ذلك .
وليس حال الفلك كحالنا في الحركة ، فإن لنا خطوات ، وما | يجري مجراها ، تتعين إرادتنا الجزئية للحركة من حد إلى حد بها .
والفلك فأوضاعه متشابهة ، وما يفرض فيه منتهى حركة جزئية | من النقط ، ليس بأولى من نقطة أخرى .
وإنما تختلف حدود حركته بقياسه إلى غيره ، كمقابلته وتربيعه | وتسديسه ، وغير ذلك من المناسبات الكوكبية ، وهذا القدر ، فيكفي في | اختلاف إرادته الجزئية ، وتعين حدود حركاته .
وليست حركاتها لمجرد إخراج الأوضاع من القوة إلى الفعل ، فإنه | لو كان كذا ، ما دام دورانها على قطبين ثابتين ، فإنه مع ثبات حركاتها | على القطبين أوضاع من قبل ثبات القطبين بالقوة أبدا . بل الحدس | يحكم بأنها مثال لذات روحانية ، تنبعث عنها الحركات .
والحركات معدة لحصول تلك اللذات ، وكثيرا ما تنفعل أبداننا | بالحركة عن هيئات تحصل في نفوسنا ، كما يتحرك البدن بالرقص | والتصفيق وما يشبههما ، عن طرب وارتياح يحصل للنفس ، فهكذا | تنبعث حركات الأفلاك ، عما يأتيها من الأفق الأعلى . | |
পৃষ্ঠা ৪৭৮
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন