জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ومن تفاريع الشهوانية : القناعة والسخاء ، وهما فضيلتان | يكتنف كل واحدة منهما رذيلتان . ومن تفاريع الغضبية : الصبر | والحلم وسعة الصدر وكتمان السر والأمانة . ومقابلات هذه الخمس | رذائل . وقد كان من مجموع ما ذكر ، أن كمال النفس النطقية ، أن | | تبقى مجردة عن المادة ، من جميع الوجوه ، منتقشة بهيئة الوجود . ولا | يتم التجرد بالكلية ، إلا عند ترك البدن ، والانقطاع عنه انقطاعا | كليا .
وعلاقة البدن ( لوحة 336 ) هي التي تعقل النفس عن الشوق | الذي يخصها ، ( و ) عن طلب الكمال ، الذي لها ، وعن الشعور | بلذة الكمال ، إن حصل لها ، والشعور بألم القصور عنه .
وليس ذلك لأن النفس منطبعة في البدن ، ( أ ) ومنغمسة فيه .
ولكن العلاقة بينهما ، وهي الشوق الجبلي إلى تدبيره ، | والاشتغال بآثاره ، وما يورده عليها من عوارضه ، وبما يتقرر فيها من | ملكات ، هو مبدؤها .
فإذا فارقت وفيها الملكة الحاصلة بسبب التعلق به ، كانت قريبة | الشبه من حالها وهي متعلقة به .
ثم إن الهيئة البدنية مضادة لجوهر النفس ، مؤذية له . وإنما | كان يلهيها عن ذلك البدن ، وتمام انغماسها فيه . فإذا فارقت النفس | البدن أحست بتلك المضادة ، وتأذت بها .
وتلك الهيئة تبطل قليلا قليلا ، مع ترك الأفعال المبقية لها | بتكررها ، حتى تزكو النفس ، وتبلغ السعادة التي تخصها .
وهذا كله على تقدير أن تتجرد النفس عن التعلق بالجسم مطلقا . | أما إذا تعلقت بعد الموت بشيء من الأجسام ، فذلك غير مانع من أن | تحصل لها لذات وآلام عقلية ، مع اللذات والآلام الحسية الحاصلة ، | بسبب التعلق بالجسم . وهذا التعلق ممكن وقوعه على وجوه منها : - |
পৃষ্ঠা ৪৭২