জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
وإذا قويت النفس ، وصارت كأنها نفس ما للعالم ، أو لبعض | أقسامه ، لا سيما إذا كان ذلك الجسم أولى به ، لمناسبة تخصه مع | بدنه : كملاقاته إياه ، أو إشفاقه عليه ، أو لضرب آخر من الأولوية . | وليس من شرط المسخن أن يكون حارا ، ولا المبرد أن يكون باردا ، ولا | ما يقتضي شيئا أن يكون مثل ذلك الشيء موجودا فيه ، وإنما يلزم | ذلك في العلل التي هي مقيدة للوجود ، كما علمت .
والنفس الشريفة إذا طلبت خيرا ، ودعت الله عز وجل ، | استحقت بهيئتها واستعدادها ترجيحا لوجود ذلك الممكن ، فيوجد .
والتضرع والانابة فقد يكونان كاسبين للنفس - ولو لم تكن | شريفة - استعدادا كاملا ، لقبول الهداية إلى وجه الصواب ، كالمفكرة | في إفادتها الاستعداد لقبول الفيض الفاعل للمعرفة .
ومن آثار النفوس الاصابة بالعين ، والمبدأ فيها ( لوحة 331 ) | حالة نفسانية معجبة ، تؤثر في المتعجب منه ، أذى ظاهر ، | بخاصية فيها .
পৃষ্ঠা ৪৫৪
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন