জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ويعين على ذلك أيضا إيهام مسيس الجن ، والاسهاب في الكلام | | المخلط ، وتركيب أصباغ مفرجة وتنجيزات . وهذا كله نقص وإخلال | بالقوى وإفسادها وتعطيلها ، وليس بمحمود عند العلماء . وقد يجتمع | ضعف العائق ، وقوة النفس بالترطيب ، كما لكثير من المرتاضين من | أولى الكد ( والرقص ) والتصفيق وتدوير الرؤس ، وما شاكل | ذلك ، مما يفعله بعض المتكهنة .
وإن كان الثاني ، وهو ألا يكون إدراك النفس للمدركات المذكورة | بسبب اتصالها بذلك العالم ، لما يحصل لها من الفراغ عن البدن . فهذا | إن كان في حالة النوم فهو الذي يقال له : أضغاث أحلام ، وهو المنام | الكاذب . وقد ذكر له أسباب ثلاثة :
السبب الأول : أن ما يدركه الانسان في حال اليقظة من المحسوسات | تبقى صورته في الخيال ، فعند النوم تنتقل من الخيال إلى الحس المشترك | فيشاهد : ما هو بعينه إن لم تتصرف فيه المتخيلة ، أو ما يناسبه إن | تصرفت فيه .
( و ) السبب الثاني : أن المفكرة إذا ألفت صورة انتقلت تلك | الصورة منها عند النوم إلى الخيال ، ثم منه إلى الحس المشترك .
السبب الثالث : إذا تغير مزاج الروح ، الحامل للقوة المتخيلة | ( لوحة 330 ) تغيرت أفعالها ، بحسب تلك المتغيرات . فمن غلب على | مزاجه الصفراء ، حاكته بالأشياء الصفر ، وإن كانت فيه الحرارة حاكته | بالنار والحمام الحار ، وإن غلبت البرودة ، حاكته بالثلج والشتاء . | وإن غلبت السوداء حاكته بالأشياء السود ، والأمور الهائلة المفزعة .
পৃষ্ঠা ৪৫১
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন