জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
وبهذا علم أن التفات النفس إلى جانب البدن ، مانع لها عن تلقي | المغيبات ، وأنها متلقية للغيب من الجانب الأعلى ، ولهذا قد يستعين | بعضهم في تلقي الغيب بأقوال مجبرة للحس الظاهر موقفة للخيال ، | فيستعدون بذلك لتلقي ما يتلقونه منه ، بحسب الاستعداد المخصص له .
والمدركات التي تدركها النفس في حالة النوم ، وما يجري مجراه ، من | الأحوال التي نبهت عليها : إما أن يكون إدراكها بسبب اتصال النفس | بعالم الغيب ، عندما يحصل لها فراغ عن شغل البدن ، أو لا يكون | إدراكها لها ، كذلك فإن كان الأول فذلك الادراك إما أن يكون عند كون | الانسان نائما ، أو عند كونه يقظان .
فأما الذي عند النوم فسببه ركود الحواس ، بسبب انحباس الروح | الحاملة لقوة الحس عنها ، لأن النفس لا تزال مشغولة بالتفكير فيما | تورد الحواس عليها . فإذا وجدت فرصة الفراغ ، وارتفع عنها | المانع ، استعدت للاتصال بالجواهر الروحانية ، فانطبع فيها ما في تلك | الجواهر من صور الأشياء لا سيما ما هو أليق بتلك النفس من أحوالها ، | وأحوال ما يقرب منها من الأهل ، والولد ، والبلد . |
পৃষ্ঠা ৪৪৬
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন