266

জাদিদ ফি হিকমা

الجديد في الحكمة

তদারক

حميد مرعيد الكبيسي

প্রকাশক

مطبعة جامعة بغداد

প্রকাশনার বছর

1403م-1982م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

الفصل الثالث

في |

قوى الحس والحركة الارادية ، وهي

التي تصدر عن نفس الانسان ، | ولا يشك ( في ) أنها حاصلة | لباقي

الحيوانات

ما يصدر عن الارادة من الحركات له مبادىء أربعة مترتبة :

أولها - الادراك ، وهو أبعدها عن الحركة ، فإنا إذا أحسسنا أو | تخيلنا أو توهمنا أو تعقلنا في شيء من الأشياء أنه نافع أو ضار ، | سواء كان ذلك مطابقا لما في نفس الأمر ، أو غير مطابق له ، انبعث من | ذلك الادراك شوق : أما إلى طلبه ، إن كان إدراكه نافعا ، وأما إلى | التهرب منه أو دفع ضرره ، أن كان أدراكه ضارا ، وهذا الشوق هو | المرتبة الثانية . ويدل على مغايرته للادراك أنه قد يدرك ما لا يشتاق | إليه ، ولا إلى دفعه والهرب منه . وقد يتفق الادراك في جماعة ، | ويختلف الشوق منهم .

والاشتياق إلى جلب ما يعتقد نافعا أو لذيذا ، يسمى قوة شهوانية | وإلى دفع المكروه والمؤذي يسمى قوة غضبية . ويتبع هذا الشوق أجماع | على الطلب أو الهرب ، وهو المرتبة الثالثة . |

পৃষ্ঠা ৪২৫