জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
وقد تكون هذه القوى في الحيوانات والنباتات عبارة عن | استعدادات تابعة لهيئاتها ، والباقي في أمور سماوية ، أو ما | يجري مجراها .
وربما كان مبدؤها أمرا واحدا ، في الحيوان والنبات ، تعاونه | الأمور السماوية ، على حسب الهيئات والأسباب الخفية ، وتصرفه إلى | فعل على ما يتم به نوعه أو شخصه . وبطلان التوليد والنمو ، ربما يعلل | في بعض الأشخاص أو الأوقات ببطلان استعداد مزاجي ، يناسب ذلك | الفعل .
وقد تختلف أمزجة الانسان اختلافا يوجب الاستعداد لقوى مختلفة | عن مبدأ واحد وتبطل تلك القوى أو بعضها ، والمبدأ باق ، ويكون | البطلان راجعا إلى بطلان استعداد القابل وجاز أن يكون ذلك المبدأ هو | النفس ، وجاز أن يكون غيرها ، لكن لا يحصل إلا عند تعلقها بالبدن ، | كما أدت إليه التجربة في الانسان وغيره . وبهذا الاعتبار نسبت هذه | القوى إلى النفس ، وجعلت من آثارها .
ويدل على ارتباط هذه القوى بالنفس ، ما يعتري مستشعر الخوف | من سقوط الشهوة ، وفساد الهضم ، والعجز عن كثير من الأفعال | الطبيعية ولهذا إذا تصرفت النفس بالكلية إلى أمر يهمها ، أو عبادة ، أو | التفات إلى معشوق ، وقعت الأفعال الطبيعية المذكورة ، أو ضعفت ، | وكثير من هذه القوى أضيف إليها أفعال لا تصح إلا من ذي شعور | وادراك .
وكيف ينسب التركيب العجيب الذي في أبدان الحيوانات ، وخاصة | الانسان ، إلى قوة عديمة الشعور والادراك ، حالة في الجسم ، | متشابهة في الحس ، وهو المنى . |
পৃষ্ঠা ৪২৩
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন