259

জাদিদ ফি হিকমা

الجديد في الحكمة

তদারক

حميد مرعيد الكبيسي

প্রকাশক

مطبعة جامعة بغداد

প্রকাশনার বছর

1403م-1982م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

على أن بعض ما ذكرته كاف في بيانهما ، فإن البرهان على أن | المدرك منا ليس بجسماني ، يستغني عن بيان أنه ليس بمزاج البدن ، | | ولا نسب العناصر ، وبعض ما يثبت به ذلك يغني عن كله . ولكن لما | كان بعض النفوس تتضح له النتيجة من برهان ، وبعضها لا تتضح له | من ذلك البرهان ، بل ربما اتضح له من غيره ، لاختلاف النفوس في | الاستعداد لقبول اليقينات وغيرها ، لا جرم كان تكثر الأدلة على مطلوب | واحد ظاهر الفائدة ، وله فائدة أخرى ، هي أنه إن لم تستعد النفس | لقبول اليقين من دليل ، ربما استعدت لقبوله من مجموع أدلة ، كما | ذكر في الاقناعيات ، ومن حصل له اليقين ببرهان واحد استغنى به | عما سواه . | | فارغة | |

পৃষ্ঠা ৪১৮