জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ولما وجدنا أنه إذا سامت القمر الشمس ، في إحدى النقطتين ، ووقع | | هناك كسوف ، ثم عادت الشمس بحركتها الخاصة بها ، إلى تلك النقطة | ووقع فيها كسوف آخر ، لم يكن الكسوف الثاني في ذلك الموضع من الفلك | بعينه ، بل كان في موضع آخر مائل عنه إلى جهة المغرب ، استدللنا بذلك | على أن فلكا آخر ينقل نقطتي الرأس والذنب ، إلى جهة المغرب ، ويسمى | ذلك فلك الجوزهر .
ثم القمر ، كلما قرب من تربيع الشمس ، وكان سريع السير ، | فإن ازدياد سرعته تكون أشد من ازديادها في موضع آخر ، وهو دليل على | أنه إذا قرب من التربيع ، كان أقرب من الأرض ، مما إذا كان في | موضع آخر . وذلك يدل على أن فلك تدويره يتحرك على محيط فلك | خارج المركز ، ليقرب من الأرض تارة ، ويبعد أخرى . وقد استدل على | وجود فلك آخر ، يحرك بعده إلا بعد ، بسبب موافاته ، كل واحد من | الأوج والحضيض ، في كل دورة مرتين . وكل ذلك على تقدير عدم | الاختلاف في الحركة البسيطة وعدم انخراق الفلك .
واختلاف هيئات تشكل النور في القمر ، بسبب اختلاف أوضاعه | من الشمس ، دل على أنه لا نور في نفسه ، وإنما نوره من الشمس .
فإذا قاربها كان وجهه المظلم مواجها لنا ، فلا يرى مضيئا . وإذا | مال بحيث ينحرف وجهه المضيء إلينا ، نرى هلالا ، وإذا صار البعد | بينه وبين الشمس بمقدار ربع دائرة ، نرى نصفه مضيئا .
পৃষ্ঠা ৩৯৯
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন