জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
والمساكن المتسامتة لمعدل النهار تصل الشمس إلى سمت رؤسهم في | نقطتي الاعتدالين : الربيعي والخريفي . وكل واحد من الوقتين ، | هو عندهم صيف ، وبعد كل صيف خريف وشتاء وربيع . فهناك ربيعان | وصيفان وخريفان وشتاءان . وإن كانت كل هذه قريبة من التشابه | عندهم ، بحسب مسامتة الشمس .
وآفاق هذه المواضع تمر كلها على قطبي العالم ، وتقطع معدل | النهار والدوائر الموازية لها من القطب إلى القطب ، بقسمين متساويين | في زوايا قائمة ، فيكون لكل كوكب هناك طلوع وغروب .
ويتساوى زمان المكث فوق الأرض وتحتها ، ويتساوى النهار | والليل هناك أبدا . وتقطع الآفاق معدل النهار في المواضع الحائلة | عنه ، لا على زوايا قائمة ، فيرتفع هناك أحد قطبي العالم عن الأفق ، | وينحط الآخر عنه . ويكون بعض الكواكب أبدى الظهور ، وبعضها | أبدى الخفاء ، ويكون الأفق قاطعا للدوائر الموازية لمعدل النهار بقسمين | متفاوتين .
وإذا كان القطب الشمالي ظاهرا ، كانت القوس الظاهرة من | الدوائر الشمالية ، فوق الأرض ، أعظم من التي تحتها ، ومن الجنوبية | بخلاف ذلك .
ويكون النهار أطول من الليل ، إذا كانت الشمس هناك في البروج | الشمالية ، وأقصر إذا كانت في الجنوبية . والمواضع التي فيما بين دائرة | البروج ومعدل النهار تنتهي الشمس إلى سمت رؤسها ، في كل دورة | شمسية دفعتين . |
পৃষ্ঠা ৩৯৬
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন