জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
فإن اقتضاء الحركة المستديرة مغاير لاستدعاء المكان الطبيعي ، | ثم في الأمكنة مكان طبيعي ، يطلبه المتحرك على الاستقامة ، وليس في | الأوضاع وضع طبيعي يطلبه ( المتحرك ) على الاستدارة ، ولذلك | أسندت إحدى الحركتين إلى الطبيعة ، دون الأخرى .
هذا حكم ما هو بسيط ( منها ) ، ويلزم منه ألا يتخرق ولا | يتخلخل ولا يتكاثف ، وألا يكون ثقيلا ولا خفيفا ولا حارا ولا باردا ، | ولا رطبا ولا يابسا ، ولا قابلا للكون والفساد ، على قياس ما عرفت في | المحدد .
وأما هل يجوز أن يكون في سائر الأفلاك مركب ، أو إن كان فيها | ذلك فهل حكمه في امتناع اجتماع المثلين وغيره ، مما يلزمه هذا الحكم ، | الذي هو لبسائطها ، ففيه نظر .
والذي يجب أن تتحققه ههنا ، أنه لو كانت السماويات أو شيء | منها ، غير دائم الوجود ، أو كان شيء من أعراضها القارة ، أو شيء | من أحوالها غير ثابت ، لافتقرت إلى فلك أو أفلاك أخرى متحركة على | الدوام حركة دورية ، لا تتغير في شيء من ذلك ، لما ستعلم الأحادث | إلا وهو منفعل عن الحركة الدورية .
وأما الأعراض الاضافية ، والتي ليست بقارة ، فيجوز اختلافها | فيها . فإن حركاتها المختلفة يحصل بسببها لها اختلاف اضافات . | كالتثليث والتربيع والتسديس والمقارنة والمقابلة ، وأصناف من | الاختلافات ، في مطارح شعاعاتها ، وامتزاجات تقع بينها ، ليس في | قوة البشر استيفاء جميعها . |
পৃষ্ঠা ৩৯২
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন