জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
সম্পাদক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
সম্পাদক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
كل مركب من العناصر ذي صورة ، فإما ألا يتحقق لنا كون | صورته مبدأ للحس والحركة الارادية ، أو يتحقق لنا ذلك .
والأول ، إن لم تتحقق في صورته مبدئية التغذية والنمو والتوليد ، | فهي المركب المعدني . وإن تحقق لنا ذلك ، فهو المركب النباتي . | والثاني هو المركب الحيواني . فهذا ( هو ) وجه الحصر في الثلاثة . | وإنما قلت : إما ألا يتحقق لنا كذا ، أو يتحقق ، ولم أقل : إما ألا يكون | كذا ، أو يكون لتجويز حس أو حركة إرادية للنبات ، أو تغذية ونمو | توليد للمعدن ، فإنا لم نعلم ذلك ولا نتحققه .
ومن المحتمل أن يكون لكل متكون من الأجسام شعور ما ، فإن | الطبيعة لو لم تقتض لذاتها شيئا كائنا ما مثلا ، لما حركت الجسم إليه ، | فمقتضاها أمر ثابت دال على وجود ذلك الشيء لها بالقوة ، قبل | وجوده بالفعل . وجاز أن يكون ذلك كالوجود الذهني الذي لنا ، فيكون | لها شعور بذلك الشيء ، ويكون ( هو ) العلة الغائبة لفعلها .
পৃষ্ঠা ৩৭৩
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন