163

জাদিদ ফি হিকমা

الجديد في الحكمة

তদারক

حميد مرعيد الكبيسي

প্রকাশক

مطبعة جامعة بغداد

প্রকাশনার বছর

1403م-1982م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

الفصل السابع

في |

الحركة

أجود ما عرفت به ماهية الحركة ، أنها خروج الشيء من القوة إلى | الفعل ، لا دفعة . وأيضا : أنها هيئة يمتنع ثباتها لذاتها . واللادفعة | ليس بزمان ، حتى ( لا ) يكون ( لوحة 292 ) تعريفها بالزمان المعرف | بها ، فيكون دورا ، بل هو أمر يلزمه الزمان . وتصور الدفعة | واللادفعة بديهي .

ويلزم من أن لا خروج إلى الفعل دفعة ، ومن امتناع ثباتها أنها | أبدا تكون كونا للمتحرك بين المبدأ الذي منه الحركة ، والمنتهي الذي

إليه الحركة ، بحيث أي حد يفرض في ذلك الوسط ، لا يكون المتحرك | قبله ولا بعده فيه . والتوسط بهذه القيود المذكورة هو صورة الحركة ، | وليس كون المتحرك متوسطا ، لأنه في حد دون حد ، بل لأنه على الصفة | المذكورة .

ولا يجوز أن يورد هذا القول تعريفا للحركة ، لأنه قد أخذ فيه | القبل والبعد المعرفين بالزمان ، وأخذ فيه الحركة والمتحرك ، واستعمل | فيه اللفظ المشترك وهو المبتدأ والمنتهي .

পৃষ্ঠা ৩১৭