জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 / 1284الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
القول إما تقييدي كالحيوان الناطق ، وهو في قوة مفرد ، كالإنسان ، أو | جزئي ، وهو ما يعرض له لذاته أن يكون صادقا أو كاذبا .
واحترزنا ب ' لذاته ' عن مثل تفضل بكذا ، فإنه أمر بالذات ، ويدل | على الجزئية ، أي أريد تفضلك به ، أو خارج عنهما ، كالتمني والترجي | والأمر والنهي والقسم والنداء والتعجب والاستفهام .
فالتقييدي ينتفع به في الأقوال الشارحة ، وقد مضى ذلك . وما مثل التمني | وما معه هو أخص بالمحاورات دون العلوم ، وينتفع به في الخطابة والشعر ، | وما يجري مجراهما مما لا يتعلق بغرض هذا الكتاب .
وأما الجزئي فهو الذي ينتفع به في تركيب الحجج ، وتسمى قضية ، ولا بد | فيها من محكوم عليه ومحكوم به ، إيجابا أوسلبا . فإن لم يكونا جزأين قد | أخرجا بالتركيب عن الجزئية ، كالإنسان ماش ، أو ليس ، أو كالحيوان الناطق | ماش أو هو متنقل ينقل قدميه ، أو ليس ، فهي الحملية . وإن كانا كذلك فهي | الشرطية . والارتباط بين الجزأين إن كان بلزوم أو بمصاحبة أو سلب | أحدهما فهي المتصلة ، وإن كان بعناد أو عدم موافقة أو سلب أحدهما ، فهي | المنفصلة . |
পৃষ্ঠা ১৬১
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন