জাদিদ ফি হিকমা
الجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জাদিদ ফি হিকমা
ইবনে মনসুর ইবনে কাম্মুনা d. 683 AHالجديد في الحكمة
তদারক
حميد مرعيد الكبيسي
প্রকাশক
مطبعة جامعة بغداد
প্রকাশনার বছর
1403م-1982م
প্রকাশনার স্থান
بغداد
জনগুলি
والخفة ما يتحرك به إلى جهة العلو ، وتوجبه الحرارة ، وكلاهما عرف | بالتجربة . فإنا قد جربنا أن صعود الجسم ، يشتد باشتداد حرارته ، | | ويضعف بضعفها ، وأن نزوله يشتد ويضعف بحسب حال برودته ، في | الشدة والضعف . ولولا أن الحرارة تقتضي التصعيد ، والبرودة تقتضي | خلافه ، لما كان الأمر كذلك .
والقسم الثاني من الكيفيات المحسوسة هو المذوقات . والذي نعرفه من | بسائطها تسعة هي : المرارة والحرافة والملوحة والعفوصة والحموضة | والقبض ، والدسومة والحلاوة ، والنفاهة . وربما كان للشيء طعم في | نفسه ، لكنه لشدة تكاثفه لا يتحلل منه شيء يخالط اللسان ، حتى يدركه ، | ثم إذا احتيل في تلطيف أجزائه أحس منه بطعم ، كما في الحديد والنحاس . | وقد يجتمع طعمان في جسم واحد ، كالمرارة والقبض في الحضض ، ويسمى | بشاعة ، وكالملوحة والمرارة في السبخة ويسمى زعوقة .
وربما اجتمع من الكيفية الطعمية والتأثير اللمسي أمر واحد لا يتميز في | الحس ، كالطعم والتفريق مع الأسخان ، فإنه قد يحصل منها حرافة أولا | مع الأسخان ، وقد يوجبان حموضة ، وكالطعم مع التكثيف اللذين ربما | أوجبا عفوضة . وربما كان ذلك هو السبب ، لتكثير ما يحس به من | الطعوم ، أو من جملة أسبابه .
ولم أجد وجه حصر للطعوم في عدد ، لا في نفس الأمر ، ولا بحسب ما | يمكن في حق اليسير الاحساس به .
والقسم الثالث المشمومات ، وليس لها أسماء مخصوصة ، إلا من جهة | الموافقة والمخالفة ، أن يقال لها رائحة طيبة أو منتنة .
পৃষ্ঠা ২৮৭
১ - ৪৩৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন