عبد الله بن سرجس المزني، روى عنه عاصم الأحول، وقال عبد الله، رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يكن له صحبة، وقال أبو عمر لا يختلفون في ذكره في الصحابة، ويقولون له صحبه على مذهبهم معدود في البصريين. قلت وعده كذلك الطبري. (م).
عبد الله بن سلام مخفف الإسرائيلي عالم أهل الكتاب، أسلم مقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه ولده يوسف وابن سلمة وغيرهما، توفي سنة ثلاثة وأربعين. (ه ش).
عبد الله بن عامر بن كرز بن ربيعة، أحد عمال عثمان وابن عمته، وحالته ظاهرة، توفي سنة خمس وثلاثين.(ط ش).
عبد الله الشخير، أحد الطلقاء، له صحبة ورواية، يعد في البصريين، عنه بنوه مطرف ويزيد، وهاني، كان أحد المبايعين للإمام الحسن بن الحسن. وروى أبو نعيم في الحلية بسنده إلى مطرف بن عبد الله أن أبي يعني عبد الله كان جبارا وأحب أن أتواضع لربي عز وجل لعله أن يخفف عن أبي تجبره (جا).
عبد الله بن العباس حبر الأمة، وترجمان القرآن، أكثر الصحابة رواية وفتيا، كان يرجع إليه عمر مع حداثة سنه عمي من البكاء على الوصي، توفي بالطائف بعد محن وقعت له سنة سبعين.(ه مح نص م ط ش جا ق ل).
عبد الله بن عكيم، مخضرم أحد مبغضي الوصي، مات في إمارة الحجاج. (م ط).
عبد الله بن عمر بن الخطاب، أسلم قديما بمكة، وشهد الخندق وما بعدها، أحد المكثرين في الرواية ، وعن المنصور بالله وابن عبدالبر أنه ندم ندما عظيما عن تخلفه عن أمير المؤمنين، وقتاله للبغاة معه، وروى الحاكم أبو القاسم وغيره أنه كان يفضل الوصي على سائر الصحابة، توفي سنة ثلاث وسبعين.(مح نص م ط ش جا ق ل ن).
عبد الله بن عمرو بن العاص، أسلم قبل أبيه، قاتل أمير المؤمنين بصفين، قال جار الله بسيفين ورماه المنصور بالله بالغفلة، وتولى من تحت معاوية مصرا بعد أبيه، ثم عزل، روى عنه عطاء بن السائب وغيره، توفي سنة ثلاث أو خمس وستين.(مح م ط ش ن).
পৃষ্ঠা ৩৩