Valla »
27
وأكملها «ليبنتز» لكي نكون فكرة دقيقة عن نظرية الأخير فيما يتعلق بأفعال الإنسان. (16) تخيل أن سكستوس تاركونيوس
Sextus Tarquinius
قد أتى لزيارة معبد دلفي
Delphi
ليستشير كاهنة أبولو
Apollo ، وأنها أجابته على النحو التالي: سوف تموت منفيا يائسا ويلقى بك خارج المدينة في سخط. واستجابة لضيقه وشكواه قالت له كاهنة أبولو إنها مع علمها بمستقبله فإنها لم تصنعه. لكن افرض أن «سكستوس» لجأ بعد «أبولو» إلى الإله «جوبتر»
28
فكيف يمكن لجوبتر أن يبرر له نصيبه القاسي، وما ينتظره من بؤس وشقاء؟ بالكبرياء المتغطرس ل «تاركونيس» وما يلزم عنها من سيئات مقبلة؟ قد تقول كاهنة أبولو: «كما أن جوبتر خلق الذئب المفترس، والأرنب الجبان، والأسد الجسور، والحمار الحرون، والكلب البري، أو الغنم الوديع، فإنه كذلك خلق بعض الناس غليظي القلب، وبعضهم الآخر رقيقي القلب، كما أنه خلق بعض الناس ولديهم استعداد للجريمة، وبعضهم الآخر ولديهم استعداد للفضيلة، وهو بينما خلق بعض الناس بعقول متفتحة متقبلة للحق، منح بعضهم الآخر روحا شريرة لا يمكن لأي عون خارجي أن يجعلها طيبة.» ومن الواضح أن ذلك يعفي سكستوس من كل المسئولية وكل القيمة وينسب سلوكه إلى جوبتر.
অজানা পৃষ্ঠা