هذا من حيث دلالة الحروف على الأشياء ظاهرا، أو باطنا، أو ظاهرا وباطنا معا، أو ظاهرا وباطنا معا مضافا إليهما زيادة يستغنى عنها، أو محذوفا منهما ما يستوجب الإضافة لتكمل للشيء طبيعته. وأما تفاوت الحروف في موازينها فالكلام فيه طويل عريض؛ لأن أساس الصنعة عند جابر هو ضبط هذا الميزان لحروف الكلمة، لكي ينضبط بالتالي ميزان المادة التي يتناولها بالتحويل والتركيب في تجاربه؛ وحسبنا في هذا الموضع أن نقول إنه يقسم الحروف سبع مجموعات تتدرج في موازينها، ويطلق على كل مجموعة منها اسما يدل على منزلتها،
27
وذلك على النحو الآتي: (1)
مرتبة: أ ب ج د. (2)
درجة: ه و ز ح. (3)
دقيقة: ط ي ك ل. (4)
ثانية: م ن س ع. (5)
ثالثة: ف ص ق ر. (6)
رابعة: ش ت ث خ. (7)
خامسة: ذ ض ظ غ.
অজানা পৃষ্ঠা