জবহাত গাইব: একটি পূরবী কাহিনি পাঁচ পর্বে
جبهة الغيب: أحدوثة شرقية في خمس مراحل
জনগুলি
والمهالك؟ كيف تتخطاها؟
القوال (معقبا) :
وقد ابتكرها الموت - عدونا - نصبها فخا فخا.
فدا :
الهاوية، الصدع، المطلع المطمع، المسقط الخادع، كل هذه يسويها نظر تصوبه النية الخالصة ... مساء بعد مساء، سألقي إليكم، عند شجر البرتقال، بحجر أبيض ينبئكم بسلامتي، ويوم أتحدر إليكم - ناسكا طاف بزوايا الغيب - سوف تطيحون عند قدمي، وكأني الآن تطن في مسمعي صرخاتكم، تلتفون علي وتسألونني أن أفتك بهذا الكسيح وبهذا الأعمى؛ لأنهما فتشا وقلبهما خلو من اليقظة. (الكسيح والأعمى لهما حركات مختلجة بين ضحك وبكاء خفيفين، يخرجان.)
فدا :
إني صاعد. (الإمام يمضي إلى زاوية مهزوما. الرجال يلحقون به. هادي ينتبذ ناحية طلبا للتأمل. الفلاحون يخرجون. القوال يتبعهم.)
زينة (تسرع إلى فدا، في صوت مجروح) :
لا! (فدا يتصفح وجه زينة منعطفا إليها، ثم يهم بالانصراف.)
زينة (توقف فدا بحركة مرتعدة، حديثها ينم على اضطراب، تمد يديها) :
অজানা পৃষ্ঠা