أَرَادَ ب لاحن فاطن فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة كَانَ ابْن عَبَّاس يعلمنَا لحن الْكَلَام وَقَالَ لبيد
(متعوذ لحن يُعِيد بكفه ... قَلما على عسب ذبلن وَبَان) // كَامِل //
فاللحن الْمُصِيب الفطن يُقَال رجل لحن ولاحن من الفطنة وَالصَّوَاب وَرجل لاحن من الْخَطَأ لَا غير وَقَالَ الْقِتَال
(وَلَقَد لحنت لكم لكيما تفقهوا ... ووحيت وَحيا لَيْسَ بالمرتاب)
وَقَالَ ابْن أَحْمَر يصف صحيفَة كتبهَا
(وتعرف فِي عنوانها بعض لحنها ... وَفِي جوفها صمعاء تبلي النواصيا)
الصمعاء الداهية واللحن ايضا يكون بِمَعْنى اللُّغَة قَالَ شريك عَن ابي اسحق عَن أبي ميسرَة فِي قَول الله ﷿ (سيل العرم) العرم المسناة بلحن الْيمن أَي لغتهم
1 / 126