والحين حلب النَّاقة من الْوَقْت إِلَى الْوَقْت والحلب مَاء السَّمَاء وَالسَّمَاء سقف الْبَيْت وَالْبَيْت زوج الرجل وَالزَّوْج النمط من فرش الديباج والفرش أفتأ الْإِبِل من قَوْله تَعَالَى ﴿وَمن الْأَنْعَام حمولة وفرشا﴾ وَالْإِبِل قَالَ الْمُفَسِّرُونَ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿أَفلا ينظرُونَ إِلَى الْإِبِل كَيفَ خلقت﴾ قَالُوا الْغَيْم والغيم الصدى من الْعَطش والصدى مَا تحتوي عَلَيْهِ الهامة من الدِّمَاغ والهامة جمع هائم وَهُوَ العطشان وَكَذَلِكَ الأهيم وَالْأُنْثَى هيماء وَفِي التَّنْزِيل ﴿فشاربون شرب الهيم﴾ قَالَ الشَّاعِر ذُو الرمة
(فَأَصْبَحت كالهيماء لَا المَاء قَاطع ... صداها وَلَا يقْضِي عَلَيْهَا هيامها) // طَوِيل
والهائم المائج فِي الأَرْض والسائح الصَّائِم فِي قَوْله تَعَالَى ﴿السائحون الراكعون﴾ والصائم الْقَائِم والقائم صومعة الراهب والراهب المتخوف والمتخوف الَّذِي يقتطع مَال غَيره فينتقصه وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿أَو يَأْخُذهُمْ على تخوف﴾ أَي على تنقص وَالْمَال الرجل ذُو الْعِزّ والثراء والثراء كَثْرَة الْأَهْل والأهل الخليق يُقَال فلَان أهل لكذا أَي خليق بِهِ والخليق الْمَخْلُوق أَي الْمُقدر يُقَال خلقت الشَّيْء إِذا قدرته وينشد لزهير بن أبي سلمى
1 / 110