107

Itiqad Ahl al-Sunnat Sharh Ashab al-Hadith

اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث

প্রকাশক

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

أحمد وغيره) . [انظر: الفتاوى (٦ / ١٨٧)] . وعقد اللالكائي في كتابه (١) بابا في (سياق ما فُسِّر من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله ﷺ وورد في لغة العرب على أن الاسم والمسمى واحد وأنه هو هو لا غير) قال المحقق في الحاشية هنا في حاشية الأصل بخط دقيق كأنه جديد: (وأن الاسم للمسمى)، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ ومن أعظم الشرك أن يقال (إن العبادة لاسمه واسمه مخلوق وقد أمر بالعبادة للمخلوق) وهذا قول المعتزلة والنجارية وغيرهم من أهل البدع والكفر والضلالة. وقال ﵎: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ وقد أجمع المسلمون على أن هو إشارة إليه وأن اسمه هو، وقال ﵎: ﴿فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ﴾ فأمر الله ﵎ أن يُذكر اسمه على البُدْن حيث نحرها للتقرب إليه، وعلى مذهب المبتدعة لو ذكر اسم زيد أو عمرو أو اللات والعزى يجزيه لأن هذه الأسماء مخلوقة، وأسماء الله ﷿ عندهم مخلوقة، وقال في آية أخرى: ﴿فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ﴾

(١) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (١ / ٢٠٤) .

1 / 109