159

ইথবাত নুবুওয়া

জনগুলি

============================================================

الخالة الرايعة منكرون)) وقوله : ( إنا نحن نزلنا الذكثر وإنا له لحافظون)).

وان الذكر غاية قوى النفس الناطقة لان النفس الناطقة اذا ذكرت شئا فانها با تذكره الا بعد ان اعملت فيه القوى النفسانية من الخط والفكر والحفظ (1 والعقل ذمن وقد تعمل للشيء هذه القوى بايرها او بعضها فلا يكون له ذكر لان لر رها خط ياله شجيء بلا يدكره ورما حطر وفكر يحنظ وعقل نلا يد كره، ان اذا ذكره فلا بد له ان يكون ذهنه وعقله وحفظه يتفكر فيه ويخطر بباله ، كذلك الرسالة اقصى غاية مراتب البشر لان الرجل اذا اكرم بالرسالة فقد اكرم لراتب التي فيها من الوصاية والإمامة واللاحقية والجناحية الى سائر الحدود ، وقد كرم الرجل ببعض ما وصفناه او بكله ، ثم لا ينال الرسالة، فأذا النبوءة ثابتة من جهة الذكر .

ان القوة المذكورة قوة مزدوجة بها لا يفارقها ، واذا فارقها بطل فعلها اعني الفوة المصورة فان القوة المصورة تعينها في حفظ المذكورات وتصور الخير والنفع على محض المذكور ، فإذا فارقتها فلا يرد عليها سائر القوى من الخطر والفكر والحفظ عقل والذهن ، كذلك الرسالة مقرونه بالوصاية التي لا قوام لها بها وهي اعني الوصاية نبنها في وضع الاشياء مواضعها فإذا فارقت الرسالة الوصاية لم يكن للرسالة نجوع قلوب قابليها ، واذا قارنتها وأولت عن متشابهائها استقر امرها وشرف فعلها ، إذا النبوءة ثابتة من جهة الذكر فاعرفه انشاء الله .

الفصل التاسع من المقالة الرابعة : في اثيات النتبومة من ججهة المحية ان محبة الرسل راسخة في قلوب اتباعهم اكثر من محبتهم لأولادهم وأهاليهم صدقائهم وآبائهم وامهاتهم ، يؤثرون التعصب لهم على التعصب لانفسهم وما وهم . والقلوب جبلت على حب المحسنين وبغض المسيئين فيجب ان يكون احسانهم م متدما على محبتهم لهم وليس من متقدم على احسانهم شيئا ظاهرا سوى الشرائع ك شرقة والحقاتق المسورة "فلو كانت من اخزاعاتهم لم يحب بها المحبة لكنتها (1) سقطت في نسخة م.

পৃষ্ঠা ১৫৯