141

ইথবাত নুবুওয়া

জনগুলি

============================================================

المقالة الرابعة اثبات النبوقة محباللشياء الروحانية الصل الأول من المقالة الرابعة : في ان في نفس الحكمة وجوب الرسالة" ان من الحكمة اختيار الاصلح للكل والاجدر للنفع عليهم ، كما كان من الحكمة ارقام الافضل من الدرجة الدنيا الى الدرجة القصوى لتكون الفضائل المفاضة بها اعني الحكمة موجودة فيمن انتهت اليه صفوة العالمين وهو الانسان الصافي المويد بروح القدس ، فإذا اختيار الرسل مع كثرة ما ظهر من نواميسهم لهذا الخلق العظيم وسيكون البر والفاجر على أقاويلهم وكثرة المنافع المجدية عليهم من جميع احكامهم شيئا من الحكمة البالغة وأرقاء الرسل عن درجة المشاركين معهم في الصورة والشخص الى الدرجة الثانية المقدرة لهم لاستقرار الفضائل المضافة من نور كلمة الله تعالى ايضا من الحكمة ، فإذا وجوب الرسالة لظهور الرسل من الحكمة(1 ، ولما كانت الرسالة هي التي شبهت الحكمة من جهة تسمية العلم والعمل فان الحكماء قسموا الحكمة الى قسمين : وهما العلم والعمل كذلك الرسالة منقسمة الى قسمين : العلم العمل على الشريعة الذي دعا الرسول اليه وحث الناس على استعماله ووعد بالثواب عله في قوله : (قل انما أنا بشير مثلكم يوحتى إلي أنما إلمكم إله.

احيد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحتدا والعلم الذي فرض على الخلق طلبه ومدح صاحبه وهجا اكه في قوله : ( أمن هو قانت أناء اللبئل ساجيدا وقائما يتحذر الآخيرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون

(1) في نسخة س وردت الاحكام.

পৃষ্ঠা ১৪১