============================================================
بنقالة الثالثة ثية بحركات النبوعة وأقسامها متساوية لاقسامها كان ظهور النبوءة لمعنى ما على حسب وقها لما كان ظهور الطبيعة لمعنى ما لعبت ، فإذا النبوءة صحيحة غير مدفوعة من جهة الحركات الطبيعية.
العل قائل يقول : قد وجدنا للحركة الطيعيتة سكونا طبيعيا به فهل للحركة نبوية يكون نبوي ؟ قلنا : ليس حال السكون في الشيء الطبيعي الا حال واحدة ذلك انتا متى وجدنا حجرا ساقطا علمنا انه ساكن عن الكون والفساد والزيادة انلقصان والاستحالة والانتقال في حالة واحدة بنوع واحد فإذا تحرك بأي نوع م اناع الحركات كمان توهم ساير الاتباع هير متدهم في واحد منا لمرقة الذلغ قول : ان السكون النبوي بنوع واحد في الانفس المتخلفة عن درك النبوءة ساكنة ن كون الشريعة وفسادها وزيادة الدرجة ونقصان الميل ، وعن الاستحالة عن حال الكدورة الى حال الصفوة وعن الانتقال من درجة الفناء الى درجة البقاء ، ولتلو خكت نفس في قبول شيء من هذه الاشياء كان توهم سائر الحركات في تلك الحركة غير جائز ، وانظر هل ترى شيئا من المحسوسات الملذذة من جهة السمع ابصر والشم والذوق واللمس الا من جهة حركات المحسوسات بالطبع ، كذلك لاترى شيئا من المعقولات الملتذة من جهة الفكرة والخاطر والذهن والحفظ والذكر الا من جهة حركات النبوءة ، فان شككت في هذا فانظر انفس العلماء من كل امة كيف تحركت لاستنباط كلام الرسل ، وكيف تلتذ نفوس المستحقين الى كلام العلماء فضلا عن كلام الرسل ، فمن ابطل النبوءة ابطل اللذات العقلية من جهة الاستنباطات ومن ابطل اللذات العقلية من جهة الاستنباطات كان مثله كمثل من بطل الاشياء الملذذة من جهة الحس وليست اللذات التي في كلام الحكماء غير السل . الا من فضل كلام الرسل الذين افادوهم واستفادوا منهم ومن اتمتهم ولو كان هذا موضعه لكشفنا عن كل دقيق وجليل 11 من كلام الحكماء عن كلام اولي(2 العزم فان ادنى كلام من كلامهم يشتمل على جميع ما اخترعوه وأسسوه .
ال ال ال ال ا الا الا ا قد صورتا في هذا الموضع دائرة محيطة بدائرة أصغر منها ، وسمينا الدائرة العظمى
(41 سقطت في نستةس.
(2) في نستة س وردت اولياء.
পৃষ্ঠা ১২৩