ইথারাত তারঘীব
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
জনগুলি
وعن عائشة- رضى الله عنها- قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أنا خاتم الأنبياء، ومسجدى خاتم مساجد الأنبياء أحق المساجد أن يزار، وتركب إليه الرواحل، صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة فى المسجد الحرام بقدر مائة ألف صلاة» (1).
وعن أبى سعيد الخدرى- رضى الله عنه- قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو فى بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله، أى المساجد الذى أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب بها الأرض، ثم قال: «هو مسجدكم هذا» لمسجد المدينة (2).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «من صلى فى مسجدى أربعين صلاة بالجماعة كتب الله له براءة من النفاق، وبراءة من النار، وبراءة من العذاب» (3).
وبسند ابن النجار أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة فى مسجدى حتى يصلى فيه كان بمنزلة حجة؛ وإن أدرك بها الجمعة فحسن» (4).
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «صلاة جمعة بالمدينة كألف صلاة فيما سواه» (5).
وروى سهل بن سعد أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «من دخل مسجدى هذا ليتعلم فيه خيرا أو يعلمه كان بمنزلة المجاهد فى سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان كالذى يرى ما يعجبه وهو لغيره» (6).
পৃষ্ঠা ৩২৫