ইথারাত তারঘীব
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
জনগুলি
ومن المدينة يبعث يوم القيامة شفيعا لهم يوم الدين فى كبائر المذنبين من أمته.
وقال الله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا (1).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين هجرته: «إنى أمرت بقرية تأكل القرى» (2).
وقال (صلى الله عليه وسلم): «من حج ولم يزرنى فقد جفانى» (3).
وعن بكر بن عبد الله، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «من أتى المدينة زائرا إلى وجبت له شفاعتى، ومن مات فى أحد الحرمين بعثه الله تعالى يوم القيامة آمنا» (4).
وعن سليمان عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «من مات فى أحد الحرمين استوجب شفاعتى وجاء يوم القيامة من الآمنين» (5).
وعن جابر عن النبى (صلى الله عليه وسلم): «من مات فى أحد الحرمين- مكة والمدينة- بعث آمنا» (6).
وعن أنس- رضى الله عنه- يرفعه إلى النبى (صلى الله عليه وسلم): «من صبر على حر مكة وجوع المدينة صابرا محتسبا كنت له شفيعا يوم القيامة».
يقال: احتسب فلان عمله أى: عمله طلبا لوجه الله تعالى وثوابه.
وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «لما تجلى الله إلى جبل طور سيناء تشظى منه ستة أشظاظ، فنزلت بمكة ثلاثة: حراء وثبير وثور، وفى المدينة:
পৃষ্ঠা ৩১১