153

ইথার হক্ক

إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

والتشبيه وَاجِب وَحَيْثُ يُؤمن أدب حسن واحتياط جيد وَالله سُبْحَانَهُ أعلم وَقد يدق على بعض النَّاس كَون بَعْضهَا فِي الْقُرْآن كالكفيل لِأَنَّهُ مَأْخُوذ من قَوْله ﴿وَقد جعلتم الله عَلَيْكُم كَفِيلا﴾ وكالرافع من قَوْله ﴿ورافعك إِلَيّ﴾ وَالْهَادِي من قَوْله ﴿لهاد الَّذين آمنُوا﴾ وَنَحْو ذَلِك وكالمبرم لِأَنَّهُ لم يذكر فِيهِ مُفردا إِنَّمَا ذكر بِصِيغَة الْجمع فِي قَوْله ﴿أم أبرموا أمرا فَإنَّا مبرمون﴾ وَكَذَلِكَ الموسع والمنزل قَالَ تعالي ﴿وَإِنَّا لموسعون﴾ وَقَالَ ﴿أأنتم أنزلتموه من المزن أم نَحن المنزلون﴾ وَكَذَلِكَ الزَّارِع فِي قَوْله تعالي ﴿أأنتم تزرعونه أم نَحن الزارعون﴾ والمبتلي فِي قَوْله تعالي ﴿وَإِن كُنَّا لمبتلين﴾ وَنَحْو ذَلِك ﴿وَكفى بِنَا حاسبين﴾ ﴿وَإِنَّا لصادقون﴾ ﴿إِنَّا مَعكُمْ مستمعون﴾ ﴿وَإِنَّا لَهُ كاتبون﴾ ﴿وَهُوَ وليهم﴾ ﴿أَنْت ولينا﴾ وَكَذَلِكَ الاقرب إِنَّمَا وجدته فِي قَوْله تعالي ﴿وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد﴾ وَقد ذكرت الْقَادِر مرَّتَيْنِ وَلَيْسَ تَكْرَارا بل الْقَادِر الاول من الْقُدْرَة وَلذَلِك ذكرته مَعَ الْقَدِير والمقتدر والقادر الثَّانِي من التَّقْدِير وَذَلِكَ نَحْو قَوْله تعالي ﴿فَنعم القادرون﴾ وَقد ذكرت فِيهَا مخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَهُوَ فِي الْقُرْآن بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت لوَجْهَيْنِ احدهما إِنِّي ذكرت مخرج الْمَيِّت من الْحَيّ وَهُوَ فِي الْقُرْآن بِالْمِيم وَلم أستحسن فرقة من صَاحبه وملازمة خَاصَّة

1 / 161