322

ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

জনগুলি

وتلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا* وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا (1) ثم نهض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قائما على يدى أبى بكر وهو يقول: يا أبا بكر، أية أخلاق فى الجاهلية؟ ما أشرفها!! بها يدفع الله تعالى بأس بعضهم عن بعض، وبها يتحاجزون (2) فيما بينهم.

فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج، فما نهضنا حتى بايعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكانوا صدقا صبرا، فلقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد سر بما كان من أبى بكر ومعرفته بأنسابهم.

*** «السنة الثانية والخمسون من مولد النبى (صلى الله عليه وسلم)»

فيها- بعد أن أتت على النبى (صلى الله عليه وسلم) إحدى وخمسون سنة وتسعة أشهر- أتاه جبريل وميكائيل- وهو قائم فى بيته ظهرا يوم الجمعة، لسبعة عشر يوما خلون من شهر رمضان، قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا- فقالا له: انطلق إلى ما كنت تسأل- وذلك أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يسأل أن يرى الجنة والنار- فذهبا به إلى ما بين زمزم والمقام، فأتى بالمعراج- وهو أحسن شىء منظرا- فعرجا به إلى السموات السبع سماء سماء (3).

পৃষ্ঠা ৩২৪