277

ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

জনগুলি

تفعل. فقلت: قد فعلت. فدخل وأجاف الباب دونى، فقلت: ما هذا بشىء. فذهبت إلى رجل من عظماء قريش فنادينه فخرج إلى، فقلت مثل مقالتى لخالى، وقال مثل ما قال، وأجانى الباب دونى، فقلت فى نفسى: ما هذا بشىء؟ إن المسلمين يضربون وأنا لا أضرب. فقال لى رجل: أتحب أن يعلم بإسلامك؟ قلت: نعم.

قال: فإذا جلس الناس فى الحجر فأت فلانا- لرجل لم يكن يكتم السر- فقل له فيما بينك وبينه إنى قد صبوت ؛ فإنه قل ما يكتم السر. فجئت- وقد اجتمع الناس فى الحجر- فقلت فيما بينى وبينه: إنى قد صبوت. قال: أو فعلت؟ قلت: نعم. فنادى بأعلى صوته إن ابن الخطاب قد صبأ. فبادر إلى أولئك الناس، فما زلت أضربهم ويضربوننى، واجتمع على الناس حتى قال خالى: ما هذه الجماعة؟ قيل: عمر قد صبأ. فقام على الحجر فأشار بكمه هكذا؟ ألا إنى قد أجرت ابن أختى. فتكشفوا عنى. فكنت لا أشأ أن أرى رجلا من المسلمين يضرب ويضرب، فقلت: ما هذا بشىء حتى يصيبنى؛ فأتيت خالى فقلت: جوارك عليك رد.

فقال: ما سبب ذلك؟ هل وصل إليك أحد بأذية؟ قلت: لا والله، إلا أنى اخترت جوار الله وجوار رسوله على جوار غيره.

فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز الله الإسلام (1).

পৃষ্ঠা ২৭৯