263

ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

জনগুলি

وقال أبو جهل بن هشام لقريش: إن محمدا يزعم أنكم إن لم تطيعوه كان بكم منه ذبح. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أنا أقول ذلك، وأنت من ذلك الذبح (1).

وكانت أم جميل امرأة أبى لهب تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبى (صلى الله عليه وسلم) ليعقره وأصحابه (2).

وتواصى نفر من بنى مخزوم منهم: أبو جهل/، والوليد بن المغيرة ليقتلوا النبى (صلى الله عليه وسلم)، فبينما هو قائم يصلى فلما سمعوا قراءته أرسلوا الوليد ليقتله، فانطلق حتى أتى المكان الذى كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يصلى فيه، فجعل يسمع قراءته ولا يراه، فانصرف إليهم فأعلمهم ذلك، فأتاه من بعده أبو جهل والوليد ونفر منهم، فلما انتهوا إلى المكان الذى هو يصلى فيه سمعوا قراءته، فيذهبون إلى الصوت من خلفهم فينتهون إليه فيسمعونه أيضا من خلفهم، فانصرفوا ولم يجدوا إليه سبيلا؛ فذلك قوله وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا (3) إلى آخر الآية.

وقالت قريش للنبى (صلى الله عليه وسلم): لا نؤمن لك حتى تحول لنا الصفا ذهبا، فإن تحول لنا الصفا ذهبا آمنا بك. فأتاه جبريل فقال:

يا محمد إن ربك يقرئك السلام، ويقول لك إن شئت يصبح لهم

পৃষ্ঠা ২৬৫