ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা

ইবন ফাহাদ d. 885 AH
201

ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

জনগুলি

وقام فلقى هند بنت عتبة بن ربيعة فقال لها: قد باينت محمدا يا بنت عتبة، وأبيت ما جاء به، ونصرت العزى، وغضبت لها.

فقالت له هند: جزيت خيرا يا أبا عتبة (1).

ولما قال أبو لهب للنبى (صلى الله عليه وسلم): تبا لك سائر اليوم، أنزل الله تعالى تبت يدا أبي لهب وتب فلما نزلت أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب (2)، امرأة أبى لهب، ولها ولولة وبيدها فهر (3)، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس فى المسجد ومعه أبو بكر، فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله لو تنحيت عنها، لا تسمعك شيئا يؤذيك؛ فإنها امرأة بذيئة.

ويروى: قال: يا رسول الله، قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك.

فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إنها لن ترانى، وسيحال بينى وبينها. وقرأ قرآنا، فاعتصم كما قال الله تعالى وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا (4) فأقبلت حتى وقفت على أبى بكر، ولم تر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقالت يا أبا بكر: إنى حدثت أن صاحبك هجانى. فقال: لا ورب هذا البيت ما هجاك- ويقال فقال: والله ما ينطق بالشعر ولا يقوله- قالت: إنك

পৃষ্ঠা ২০৩