ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা

ইবন ফাহাদ d. 885 AH
188

ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

জনগুলি

ويروى لما كان/ اليوم الذى نبىء فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منعت الشياطين خبر السماء ورموا بالشهب، فأنكرت الشياطين ذلك وقالوا: لا ندرى، أشر أريد بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا؟ فجاءوا إلى إبليس فذكروا ذلك له، فقال: أمر حدث؛ هذا نبى (1) قد خرج عليكم بالأرض المقدسة مخرج بنى إسرائيل. فذهبوا إلى الشام ثم رجعوا إليه فقالوا: ليس بها أحد. فقال إبليس: أنا صاحبه. فخرج فى طلب علمه فإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بحراء منحدرا ومعه جبريل، فرجع إلى أصحابه.

ويروى أن الشياطين لما رموا بالشهب شكوا ذلك إلى إبليس فقال: قد حدث أمر. فرقى فوق أبى قبيس- وهو أول جبل وضع على وجه الأرض- فرأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلى خلف المقام، فقال:

أذهب فأكسر عنقه. فجاء يخطر- وجبريل عنده- فركضه جبريل ركضة فطرحه فى كدى وكداء (2)، فولى الشيطان هاربا.

ويروى أن الشياطين لما أخبروا إبليس قال: هذا حدث حدث فى الأرض، فأتونى من كل أرض بتربة. فأتوه بتربة تهامة فقال: ها هنا الحدث (3).

পৃষ্ঠা ১৯০