ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ইথাফ আল-ওয়ুরা ফি আখবার উম্ম আল-কুরা
ইবন ফাহাদ d. 885 AHاتحاف الورى في أخبار أم القرى
জনগুলি
فالتقوا. وكانت الدائرة أول النهار لقيس على قريش وكنانة، ثم صارت الدائرة آخر النهار لقريش وكنانة على قيس؛ فقتلوهم قتلا ذريعا حتى نادى عتبة بن ربيعة يومئذ- وإنه لشاب ما كملت له ثلاثون/ سنة- إلى الصلح، فاصطلحوا على أن عدوا (1) القتلى، وودت قريش لقيس ما قتلت، وانصرفت قريش.
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)- وذكر الفجار الأول: قد حضرته مع عمومتى ورميت فيه بأسهم، وقال: أحب أنى لم أكن فعلت (2).
ويقال: لما توافت كنانة وقيس من العام المقبل بعكاظ بعد العام الأول الذى كانوا التقوا فيه، ورأس الناس حرب [بن أمية] (3) خرج معه عتبة بن ربيعة- وهو يومئذ فى حجر حرب- فمنعه أن يخرج، وقال: يا بنى أنا [أضن] (4) بك. فاقتاد راحلته وتقدم فى أول الناس، فلم يدر به حرب إلا وهو فى العسكر.
قال حكيم بن حزام: فنزلنا عكاظ، ونزلت هوازن بجمع كثير. فلما أصبحنا ركب عتبة جملا ثم صاح فى الناس: يا معشر مضر، علام تفانون بينكم؟ هلموا إلى الصلح. فقالت هوازن:
পৃষ্ঠা ১১২