============================================================
"وخذها بما معك من القرآن)(123) ، وغير ذلك من الألفاظ الواردة(134): السم فيعلم يقينا أنه صلى الله عليه [وسلم لم يتلفظ بجميع هذه الالفاظ، بل لايجزم(125) بأنه قال بعضها، ويحتمل((3) أنه قال لفظا مرادفا لهذه الالفاظ ، فأتت.
الرواة بالمرادف ولم تأت بلفظه اذ المعنى هو المطلوب، ولا سيتما مع تقادم السماع، وعدم ضبطها (137) البخاري 26/2 و (قد أنكحتكها بما معك من القرآن) في الموطأ بشرح تنوير الحوالك 4/2 ويروى (قد انكحتكها على مامعك من القرآن) في سنن الدارقطني 249/3 و (قد انكحتكها على ان تقرئها وتعلمها واذا رزقك الله تعالى عوضها) في سنن الدار قطني 250/2 وقد جاء في بعض طرق الحديث: ملكناكها، امكناكها، انكحناكها، وزوجناكها، وابحناكها ، واملكتكها: أنظر ذلك في : تلخيص الحبير 153/2 والتعليق المغني على الدار قطني بهامش سنن الدار قطني 248/3 قال أبو الطيب محمد شمس الحق صاحب التعليق المغني : هويجمع بين هذه الالفاظ، بأن بعض الرواة حفظ ما لم يحفظ بعض، او أن القصص متعددة ، كذا في الفتح (أي في فتح الباري شرح صحيح البخاري للامام ابن حجر العسقلاتي) انظر: التعليق المغني على الدار قطتي 248/3 وارشاد الستاري شرح صحيح البخاري 62/8 ونيل الاوطار 182/6 وانظر الحديث في الاقتراح 52 والخزانة 5/1 (133) أما حديث (خذها بما معك من القرآن) فلم أقف عليه الا في كتاب الاقتراح للسيوطي 52 والخزانة للبغدادي 5/1 (134) في الاقتراح 53 : الواردة في هذه القصة، فنعلم (135) في الاقتراح: لا تجزم (136) في الاقتراح والخزانة : اذ يحتمل (137) في الاقتراح: ضبطه
পৃষ্ঠা ৮৪